فهم الجمهور: يبدأ فن الإقناع بالفهم العميق للجمهور، بما في ذلك تفضيلاتهم واحتياجاتهم وقيمهم. وهذا يساعد على تحديد الرسائل والأدلة الأكثر فعالية.
تعتبر صفات الثلاثي الظلامي ضارة لأنها مرتبطة بسلوكيات الأنانية, و المشاكل الاجتماعية و التلاعب .
نجاح الإنسان في حياته الشخصية والعملية يحتاج إلى قدر كبير من الإقناع، حيثُ إن الإقناع هام في إقناع الآخرين بما يريده الإنسان وذلك يحتاج درجة كبيرة من الذكاء نظرًا لان الإقناع فن لا يُتقنه الكثير من الأشخاص.
يمكن استخدام مهارات الإقناع في سياقات مختلفة لتحقيق أهداف مختلفة، وبالتالي فهي مهمة وضرورية في الحياة اليومية والحياة المهنية.
من طرق الإقناع في علم النفس هو اتباع رأي الأغلبية، حيث يعرف عن الأشخاص إنهم دائمًا ما يكونون مستعدين لاتباع رأي الأغلبية ورأي الناس الأخرين من باب اقتناعهم بأنه من غير المعقول أن تكون كل هذه المجموعة على خطأ، وبالتالي تقليدهم.
الموثوقية والجاذبية: تعتبر مصداقية المتحدث وجاذبيته أمرًا بالغ الأهمية، وكلاهما يساهم في قبول الرسالة من قبل الجمهور.
المنطق والعواطف: يجمع الإقناع بين استخدام التفكير المنطقي والمقنع والاستجابة للعواطف والمشاعر التي تؤثر على قرارات الفرد.
في هذا المثال ، استخدمت عدة عناصر مقنعة ، بما في ذلك مناشدة إحساس صديقك بحسن النية والمعاملة بالمثل (الوعد برد الجميل) ، وتقديم مكافأة (دعوته على العشاء) ، ومعالجة مخاوفه (الوعد بأن الأمر لن يستغرق وقتا طويلا وتقديم الطعام والشراب).
الندرة تنطوي على خلق شعور بالندرة من خلال التأكيد على التوافر المحدود. تتضمن المعاملة بالمثل تقديم شيء ما مقابل السلوك المرغوب. وايضا من طرق الاقناع استخدام الفكاهة أو رواية القصص.
يمكنك ان تستخدم التكرار بعدة صور، كأن تكرر الكلمات في بداية الجمل، مثل: (عندما كنت طفلا كنت أتكلم كطفل، وأفهم الامارات كطفل، وأفكر كطفل)، أو أن تكرر بعض العبارات من نفس الفكرة بين الحين والآخر لتثبّتها في ذاكرة المستمع.
لا يستطيع الإنسان تحقيق الأهداف والأحلام إلا بعد إيمانه بقدرته على تحقيق تلك الأمور، فحتى يستطيع التأثير على الآخرين يجب أن يثق بنفسه والمستقبل الواعد الذي ينتظره وإلا قد يتعرض في حياته إلى الكثير من الأشخاص الذين يُقللون من قُدراته وإمكانياته.
ويعتمد الإقناع على المصداقية والجاذبية حيث أنهما يؤثران بشكل كبير على رد فعل الجمهور. المتحدث الموثوق والرسالة الجذابة يزيدان من فرص النجاح في عملية الإقناع.
واحدة من أبرز طرق الإقناع في علم النفس والتي كثيرًا ما تستخدم خاصة من قبل صناع الدعاية والإعلان والمسوقين، هو خلق حاجة أو إثارة حاجة موجودة لدى الشخص والتأثير على الشخص من هذا الباب.
-إن أسلوب الإقناع بين الجمهور يحتاج لمزيد من الدراسة والبحث المستفيض، كما يحتاج إلى أصحاب الرأي وحملة مشاعل المعرفة. وقد توصَّلت الباحثة الاجتماعية “كاتلين ريدون” بدراسة حول الإقناع وأهميته، فأشارت إلى حقيقة اجتماعية وهي: أن الناس يعتمدون نور على بعضهم، كما يتصرفون بالكيفية التي توافق بينهم، فكل منهم عليه أن يجد الأساليب التي تجعل سلوكه محقق لأهدافه مقبولاً من الآخرين.