Top الابتزاز العاطفي Secrets



ما لم تدركه نورهان بسبب خوفها من تنفيذ التهديد أنها لو قاومت فلربما اكتشفت أن هذا التهديد ما كان ليحدث قط. إذا قاومت ما يريده المُبتز، فمن المحتمل أن يتراجع ويُعيد المحاولة بعد فترة، ولكن من المحتمل أيضا أن يبدأ في التصعيد واستخدام المزيد من العنف، يختلف رد الفعل وفقا للاختلافات الشخصية للمبتزين.

كذلك قد يُظهر المبتز دخوله في دائرة من الحزن والاكتئاب لأنك لم تُلَبِّ له رغبته، ولم تفعل ما يريده، وقد يكون صادقا تماما في حزنه، ولكنه في النهاية، حتى إن لم يكن واعيا لهذا، فهو يحاول استخدام معاناته لدفعك لتلبية رغبته وفعل ما لا تريده، قد يكون لسان حالهم هنا يقول: "بعد كل ما فعلته من أجلك، ستدعني أعاني؟"، تاركين لك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير واتهام ذاتك بالأنانية.

يجب على الشخص عدم ربط مشاعره بأحد الأشخاص الآخرين أيًا كان، حيث لا يشعر بالحزن عند ابتعاد الشخص أو الفرح عند اقتراب شخص منه، وذلك لأن هذه الطريقة أولى خطوات الابتزاز العاطفي.

أما آن أوان القيام بوقفةٍ مطوّلةٍ مع أنفسنا من أجل التقرب منها واحتضانها، والتمسُّك بشغفها وقيمها أكثر؟

ويندرج الابتزاز العاطفي تحت مفهوم الابتزاز عامةً، يقوم فيه المبتز بتهديد الطرف الآخر والتوعد بأذيته إن لم يخضع لمطالبه.

يمكن أن يكون الابتزاز العاطفي ممارسة نور الامارات خطيرة أحيانا، حتى لو لم تتضمن مشاحنات جسدية أو أشكال أكثر "وضوحا" من الإساءة. 

قصص قصيرة مضحكة جدا للكبار والصغار لا شك أن قراءة القصص المضحكة له فوائد عديدة للصحة النفسية، فهي تخفف من التوتر، وتريح النفس، كما تعتبر ال...

وكذلك ينبغي أن يدرك الشخص بأنه له الحق في عدم الإفصاح عن الأمور الشخصية الخاصة به.

الابتزاز العاطفي هو آلية اضطراب شديد تشهدها بعض العلاقات، وهو شكل من أشكال التلاعب يستخدمه الشخص لمطالبة ضحاياه وتهديدهم للحصول على ما يبتغي.

التعامل بشكل أكثر واقعية في الأمور المختلفة والقبول من قبل الطرفين بتحمل المسؤولية في العلاقة.

تجعلك المواصفات الآتية تجذب المُبتَز إلى حياتك: أن تكون ضعيف الثقة بنفسك، وملتهب العاطفة، وغير قادرٍ على المواجهة، ولا تملك القوة لقول "لا"، وتخاف خوفاً شديداً، ولا تقدر على تحمُّل المسؤولية، وتضع مسؤولية حياة الآخر على كاهلك.

وكم عدد المرات التي تجاهلنا فيها صوت أنفسنا، وتغاضينا عمَّا نحب ونرغب لمجرد الفوز برضا من نحب، وخوفاً من خسارته؟ وكم قلَّلنا من أهمية معتقداتنا واهتماماتنا وشغفنا، مانحين دفة قيادة حياتنا لغيرنا، ومتخوفين من خسارته أو غضبه في حال رفضنا القيام بما يريد؟ وكم من مرة تحرَّكنا بدافع الخوف لا الحب، حتَّى فقدت أفعالنا رونقها وروحها، وأصبحت بمثابة واجباتٍ قاسيةٍ محمَّلةٍ بمشاعر الضيق النفسي والرفض الداخلي؟ وكم من مرَّة سمحنا للآخر باختراق مساحتنا وحدودنا الخاصة، دون أن يكون هناك أدنى مقاومة من قِبَلنا؟ وكم من مرة جلدنا فيها أنفسنا وحمَّلناها مسؤولية أمرٍ ما، لمجرد أنَّ الآخر أوحى إلينا بذلك؛ ففضَّلنا التسليم المطلق باتهامه على المواجهة والتفكير المنطقي بالأمر؟

التهديد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بالتهديد المباشرة، وغير المباشر في أغلب الأحيان للشخص الأخر حتى يستجيب لطلباته.

إن شعور الخوف المصاحب للابتزاز العاطفي ربما يتطور إلى بعض المشاكل الصحية ومنها أمراض القلب والجهاز المناعي، لذا فتلك اللاعيب كفيلة بأن تدمر نفسية إنسان دون أن يرتكب أي ذنب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *